إن خُطَطَ دمج الحياة الافتراضية بالواقع عبر مشروع Metaverse، بالرغم من الكثير من الإجابيات التي يتوقعها عدد كبير من مستخدمي الانترنت إلا أنه كشف عدد من خبراء التقنية عن أخطار هذه التقنية ، وقالوا إن التقنيات التي أعلن عنها مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك، قد ترتبط بالعديد من السلبيات الاجتماعية المختلفة، التي تمثل عقبات في طريق الوصول لتلك الأهداف.

ما هي مزايا و إيجابيات “Metaverse”؟

حد الأمور الرائعة حول “ميتافيرس” أنه يمكنك بناء عالم إفتراضي لا نهاية له والتحكم فيه ، فالتطور الرقمي يمكن له أن يساعد الإنسان بالعيش حياة مختلفة عما يعيشه في واقعه وعالمه الحقيقي، مثلا إنشاء أماكن للترفيه وكذلك إنشاء أماكن الطبيعة للإسترخاء، ومممارسة الألعاب والتعرف على الأشخاص وإليك أهم وأبرز المزايا الرئيسية ل “مشروع Metaverse” :

• خلق الكثير من النشاط والمرح.
• إجراء أي مقابلة مع شخصية إفتراضية.
• تمكين التعليم والعمل عن بعد.
• فرص رائعة للمسوقين وللشركات.
• تطوير واستكمال تطبيقات التكنولوجيا Blockchain.
• إنشاء إقتصاد إفتراضي مشابه للإقتصاد العالمي الحقيقي.

ما هي عيوب وسلبيات “Metaverse”

لا توجد أي تقنية أو تكنولوجيا تطرح في الأسواق إلا ولها نصيب من العيوب والسلبيات. خاصة تقنية Metaverse لأنها تمس مباشرة الخصوصية والحالة النفسية للمستخدمين

إليك أهم عيوب وسلبيات “Metaverse” :

• إنتهاك الخصوصية والتطفل بالحصول على المزيد من بيانات المستخدمين.
• تآكل علاقات المجتمع وكذلك العلاقات الإنسانية، وتدوهر المهارات الإجتماعية.
• عدم قدرة البشر على العيش في العالم الحقيقي لكونهم سيقضون الكثير من الوقت في العالم الإفتراضي.
• مخاوف إعتلال في الصحة البدنية وخاصة العقلية على حد سواء، لقلة أداء الواجبات والإفلات من المسؤولية.

وطالب عدد من الخبراء في الولايات المتحدة بتمرير قانون خصوصية للحياة الافتراضية الجديدة، ينطبق على منصات الإنترنت الجديد وتلك التي قد تكون موجودة في ميتافيرس، لضمان عدم تفشي السلبيات وانتهاك الخصوصيات وغيرها من الظواهر السلبية التي تنتظر تلك التقنية الحديثة.

شاركنا في التعليق رؤيتك لهذا المشروع الجديد وآثاره على البشرية مستقبلاً